كتب وحيد فراج
ناشدت حركة 18الثورية الجميع بلاصطفاف حول رؤية واضحة واليات محددة يتفق عليها الجميع حتى سقوط الانقلاب ومابعدة حسب قوليهم
فى بيان على الصفحة الرسمية للحركة عبر صفحتهم على الفيس بوك
وجاء فى البيان ان براءة مبارك
الان بعد براءة مبارك ورجاله وتاكد الجميع من ان ما حدث فى 3 يوليو هو انقلاب عسكرى مكتمل الاركان ولا يخفى على احد ان السيسى ورجاله يسيرون على نهج مبارك بل اسوء منه .واضافة انة وبعد متابعات وبيانات ومناقشات تبين انه لا بديل عن توحد قوى الثورة اذا كانوا يريدون تحقيق مطالب ثورة 25 يناير اما غير ذلك ووضع العراقيل فيعنى انه توجد مصالح شخصية او استغلال من جانب العسكر حتى لايتم التوحد .
وطالبت من الاخوان ومن يؤيدهم عليهم ان يوضحوا لنا من الذى يقود الثورة واين رؤيتهم للخروج من الازمة وتحديد اليات واضحة قابلة للتطبيق على ارض الواقع وليس احلام يقظة او اننا ننتظر النصر من السماء دون الاخذ بالاسباب .
وناشدت القوى الليبرالية كالاشتراكيين الثوريين و6 ابريل عليكم ان تضعوا رؤية واليات واضحة بعيدا عن اى انحياز فالاختلاف مع اخوانى مدنى هو اختلاف سياسى يمكن مناقشته وليس عدو لك فى الوطن .
وعلى حركة احرار جاءت اليكم الفرصة لتكون مطالب يناير فى المقدمة فهذا دوركم اذا كنتم كما تقولون اصحاب افعال وليس كلام كما يدعى البعض ولتكون خطوة على الطريق السليم .
ونادت الثوار منذ 25 يناير حتى الان دون الانضمام لفصيل عليكم بالتعقل وتققيم الامور بعيدا عن الاهواء ، الكل اخطا فى حق الثورة وعلينا ان يتقبل بعضنا البعض والا فالعسكر هو الطرف المستفيد وسوف يعود الحزب الوطنى ووقتها فلا تلوموا الا انفسكم .
وذكرت انة قال تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " فالفرقة سبب رئيسى فى عدم نجاح الثورة وعلينا ان نتعلم من اخطاء الماضى وعلى الجميع ان يعتذر ولتعلموا ان المظاهرات لوحدها لا تسقط النظام بل بوجود خارطة طريق لاسقاط الانقلاب وما بعد الانقلاب حتى ننعم بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وحتى ناتى بحق الشهداء .
واعلنت ان المظاهرات متفرقة لا تسمن ولا تغنى من جوع فاما ان نصنع ثورة كاملة او نصمت حتى ياتى اجيال بعدنا قادرين على صناعة ثورة .
واختتمت بيانها انها لا ننتمى لا فصيل ولن نقبل ان نستغل من قيادات لها مصالح شخصية ولا تنظر بعين الحقيقة للواقع ونناشد الجميع بالوحدة قبل ان تتزداد الارض من دماء شباب هذا الوطن دون فائدة ونضيع حقهم بايدينا بدل من ان ناتى بحقهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق